الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن عملكما في الشركة لا حرج فيه إذا كان في مجال غير المجال المسؤول عنه، أما إذا كان في المجال المسؤول عنه فينظر في الفتوى رقم: 23232. لتعلمي النوع المحرم فيه من النوع المباح، وحيث كان من النوع المحرم فعليكما ترك العمل فيه والاشتغال بمجالات مباحة من أعمال الشركة.
أما حكم الراتب فالأصل فيه الحل ما لم يكن العقد حصل على العمل المحرم أو صار عملكما محصوراً فيه، وراجعي الفتوى رقم: 117468.
والله أعلم.