الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز هذا القول؛ لأنه من سب الدهر الذي نهينا عنه في الحديث القدسي: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار. متفق عليه.
الواجب على العبد إذا جاءه خبر يسوءه أن يصبر ويحتسب، وليعلم بأن كل شيء يحدث إنما هو بقدر الله عز وجل. قال تعالى: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. {التغابن: 11}.
قال علقمة: هو الرجل تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من عند الله، فيرضى ويسلم. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم.
وقد سبق الكلام على سب الدهر وحكمه في الفتوى رقم: 50029.
والله أعلم.