حكم التزيين بالطيور والحيوانات المصنوعة
21-10-2009 | إسلام ويب
السؤال:
أشكرالإخوة والمشايخ الساهرين على خدمة هذه الأمة وأعانكم الله على ذلك وجعله في ميزان حسناتكم آمين.
أنا حرفي في التزيين بالأصداف والقواقع البحرية مقيم بالجزائر وكنت قد اتصلت بكم من أجل فتوى: وهي تشكيل ذوات الأرواح من الطيور والحيونات، وقد أزلتم اللبس الذي كان يقض مضجعي وأنتم مشكورون على ذلك.
أما هذه المرة فأريد معرفة حكم الشريعة في التزيين بالطيور والحيوانات المصنوعة من طرف الحرفيين، وهل يجوز شراؤها للتزيين؟.
وأحيطكم علما أنني قمت بتجسيد المعجزة الإلهية التي نجت الرسول صلى الله عليه وسلم في غار حراء.
مع العلم أنني أريد بذلك نشر وتوضيح ديننا الحنيف ولا أقصد بها التضليل ـ أوالعبادة ـ أو أي شيء من هذا القبيل.
تقبلوا مني فائق عبارات التقدير والتحية والاحترام وجعلكم الله ذخرا للإسلام .
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان ما يصنعه الحرفيون من الطيور وغيرها من ذوات الأرواح مجسما وله ظل، فإنه حرام بالإجماع، وممن نقل هذا الإجماع النووي في شرح مسلم قال: وأجمعوا على منع ما كان له ظل ووجوب تغييره.
وإذا قلنا بحرمة هذا النوع من الصور فإن صناعتها حرام وكذلك بيعها وشراءها واقتناءها، إلا إذا كانت مقطوعة الرأس أو مطموسة معالم الوجه فإنه لا حرج فيها ـ إن شاء الله تعالى ـ كما سبق بيانه بالتفصيل والأدلة في الفتوى: 118104.
وللمزيد من الفائدة عن هذا الموضوع انظر الفتويين رقم: 14116، ورقم: 14266، وما أحيل عليه فيهما.
مع التنبيه على أنه لا يجوز للمسلم استعمال المحرم شرعا في نشرالإسلام والدعوة إليه ـ فعندنا بحمد الله تعالى ـ من الوسائل المشروعة والمباحة ما يغني عن الوسائل المحرمة، والغاية في الإسلام لا تبرر الوسيلة كما سبق بيانه في عدة فتاوى، انظر منها الفتويين: 50387، ورقم: 8176، وما أحيل عليه فيهما.
نسأل الله تعالى أن يعينك ويتقبل منك
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان ما يصنعه الحرفيون من الطيور وغيرها من ذوات الأرواح مجسما وله ظل، فإنه حرام بالإجماع، وممن نقل هذا الإجماع النووي في شرح مسلم قال: وأجمعوا على منع ما كان له ظل ووجوب تغييره.
وإذا قلنا بحرمة هذا النوع من الصور فإن صناعتها حرام وكذلك بيعها وشراءها واقتناءها، إلا إذا كانت مقطوعة الرأس أو مطموسة معالم الوجه فإنه لا حرج فيها ـ إن شاء الله تعالى ـ كما سبق بيانه بالتفصيل والأدلة في الفتوى: 118104.
وللمزيد من الفائدة عن هذا الموضوع انظر الفتويين رقم: 14116، ورقم: 14266، وما أحيل عليه فيهما.
مع التنبيه على أنه لا يجوز للمسلم استعمال المحرم شرعا في نشرالإسلام والدعوة إليه ـ فعندنا بحمد الله تعالى ـ من الوسائل المشروعة والمباحة ما يغني عن الوسائل المحرمة، والغاية في الإسلام لا تبرر الوسيلة كما سبق بيانه في عدة فتاوى، انظر منها الفتويين: 50387، ورقم: 8176، وما أحيل عليه فيهما.
نسأل الله تعالى أن يعينك ويتقبل منك
والله أعلم.