الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا ننصحك بالإعراض الكلي عن الوساوس، فقد ذكر أهل العلم أن أنجع علاج للوساوس هو الإعراض عنها بالكلية وشغل القلب عن الاسترسال والتفكير بما ينفع من تعلم أو عمل مثمر أو تسلية مشروعة.
وما دام الأمر لا يعدو مجرد خواطر تجول في النفس فهذا لا أثر له على صحة الإيمان ولا على صحة الصوم لما في الحديث: إن الله تجاوز لأمتى ما حدثت به نفسها ما لم تتكلم به أو تعمل.
وعليك بالاستعاذة بالله من الشيطان كلما جاءتك هذه الخواطر وأكثري من ذكر الله، واحذري الانفراد بنفسك فإن الانفراد والغفلة من أقوى ما يسلط الشيطان على العبد.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها للاطلاع على المزيد في الأمر: 3086، 74846، 120420، 123135، 117100، 119024، 122243
والله أعلم.