الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز أن تكون هذه هي النية في حفظ كتاب الله تعالى للحديث: من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة. يعني: ريحها. رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وصححه الألباني.
ولا ريب أن القرآن الكريم هو أشرف العلوم وأفضلها، وحفظته هم أولياء الله المختصون به شريطة أن يكون حفظهم لوجه الله وليس للدنيا، فعلى الطالب في الجامعة أن ينوي بحفظه وجه الله تعالى خالصا وما قدر له من الدنيا سيأتيه فيجتمع له خير الدنيا والآخرة. وراجع الفتويين:58637، 110379.
والله أعلم.