الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر أن مسامحة هؤلاء لصديقهم أو زميلهم تشمل الغيبة وغيرها، لأن أخاه طلب منهم مسامحته عن كل شيء ولم يصدر منهم استثناء، بل دعوا الله له بالمسامحة عن كل شيء.
ولفضل المسامحة والعفو انظر الفتاوى التالية أرقامها: 24753، 39037، 76612.
والله أعلم.