الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذه الجملة بعضها مرفوع وبعضها منسوب لبعض التابعين. فأما الحديث المرفوع فهو: مفتاح الجنة شهادة أن لا إله إلا الله. راوه البزار وفي سنده شهر بن حوشب عن معاذ ولم يسمع منه وضعفه الأرناؤط والألباني.
وينسب لوهب بن منبه: أنه قيل له أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة قال: بلى ولكن ليس مفتاح إلا وله أسنان فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك وإلا لم يفتح لك. رواه البخاري معلقا.
وبعضهم رفع هذا الكلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولكن ابن حجر يرى احتمال كونه مدرجا من بعض الرواة أدرج كلام وهب في الحديث المرفوع كما قال في الفتح، وذكر في تعليق التعليق تضعيف السند الذي روى به المرفوع.
والله أعلم.