الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج على المسلم في تقديم الطلب لمنصب أو وظيفة عامة إذا كان مؤهلا لهذا المنصب ولو كان قد تقدم له واحد أو أكثر، فالمنافسة مشروعة في مثل هذه الأمور إذا خلت من المخالفات الشرعية كالغش والرشوة.
وقد قال النبي- صلى الله عليه وسلم: "احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز.. الحديث. رواه مسلم.
وليس هذا من باب النهي عن خطبة المسلم على خطبة أخيه مع أن الممنوع في الخطبة هو خطبة من ركنت بالفعل لغير فاسق كما قال أهل العلم.
ولذلك لا مانع أن تقدم طلبا لشغل هذا المنصب إذا كنت ممن يستحقه كما لا يمنع على غيرك التقديم له.
والله أعلم.