الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق لنا التنبيه على أن العمل في إنتاج ما يشتمل على الحرام كتبرج النساء لا يجوز، وأن العاملين في وسائل الإعلام إذا لم يكن لهم دور في التوجيه والتحكم، وكانوا لا يستطيعون تغيير أي منكر من المنكرات التي تمارس في الإعلام، فالأولى لهم أن يتجنبوها ويبتعدوا عنها ولا يتخذوها وسيلة للكسب، فراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 11401، 18337، 38580، 58682.
ولذلك، فإننا ننصح السائل الكريم بترك هذا العمل ـ وإن كانت نسبة هذه الأفلام واحد بالمائة كما يقول ـ والبحث عن عمل غيره من الحلال الخالص، اللهم إلا أن يكون مضطراً للاستمرار فيه، لعدم وجود غيره وحاجته إليه والضرورة تقدر بقدرها.
والله أعلم.