الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب عليك الإعراض عن تلك الوساوس وعدم الالتفات إليها جملة وتفصيلاً، سواء في أمر النذور أو الزواج أو غيره إن توهمت أن لسانك نطق بشيء من ذلك، ومن أعظم ما يعينك على ذلك الاستعانة بالله وصدق اللجوء إليه وكثرة الدعاء، وللمزيد راجعي الفتويين: 3086، 51601.
واعلمي أن ابتلاءك بهذه الوسوسة ليس دليلاً على غضب الله، فإن الله تعالى يبتلي عباده بالخير والشر، وقد يكون البلاء دليلاً على محبة الله للعبد، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وحسنه الألباني.
والله أعلم.