الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ففصل المقال في ثبوت ذلك الخبر إنما يكون بالرجوع إلى الجهات المعتمدة المختصة، وإذا ثبت تلوثه بشحم الخنزير فيتعين نشر الوعي بين الناس بذلك، ومن خلال جهات معتمدة لحسم المسألة، والأصل في الأشياء الإباحة -ومن ذلك الزيوت- حتى يثبت موجب التحريم، وعند الشك فإن الأولى للمسلم أن يجتنب كل ما يشك في حله، ليكون قلبه مطمئناً، وعملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك. رواه أحمد والترمذي والنسائي.
والله أعلم.