الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن العقيقة سنة على القول الراجح من أقوال أهل العلم، وانظر تفصيل ذلك وما يترتب عليه في الفتوى رقم: 1383.
والسنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في العقيقة هي: ذبح الشاة أو الشاتين عن كل فرد، وقد أجاز بعض أهل العلم الاشتراك فيها إذا كانت بدنة أو بقرة وهو الراجح من أقوال أهل العلم فيها -إن شاء الله تعالى كما هو مذهب الشافعية - وسبق بيان ذلك بالتفصيل في الفتويين رقم: 118736، ورقم: 109249.
وعلى ذلك فيجوز لك أن تشترك في العقيقة مع غيرك إذا كانت بدنة أو بقرة مسنة، أما إذا كانت العقيقة شاة فإنها لا تجزئ إلا عن واحد، ويجوز لك تأخير العقيقة عن نفسك أو عن ولدك حتى تتيسر أمورك.
والله أعلم.