الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم يكن يجب عليكم بيان مرض الأخت المذكورة ـ ولو كانت على الحالة التي ذكرتها ـ لأن هذا المرض لا يوجب الخيار لزوجها ـ إذا لم يكن قد اشترط السلامة منه ـ ولا يؤثر على المعاشرة إلا إذا وصل إلى مرحلة الجنون، كما ذكرنا في الفتوى رقم:110797، وراجعي أيضا الفتوى رقم: 53843.
وعدمُ ذكر مرضها النفسي لا يسقط حقها من النفقة والسكنى أثناء العدة ـ إن كان طلاقها رجعيا ـ إضافة إلى حقها في مؤخر الصداق والمتعة، وراجعي حقوق المطلقة مفصلة في الفتوى رقم: 9746.
والله أعلم.