الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه يتعين على المسلم البعد عن إساءة الظن بالناس، فقد قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ {الحجرات:12}.
وفي حديث الصحيحين: إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث.
ولا مانع عند الشك في أمانة شخص ما أن تتجنب دفع الصدقات إليه، أو أن تتولى بنفسك القيام بتوزيع الصدقة وبناء المسجد أو غير ذلك من أعمال الخير أو توكل في ذلك من تثق به من دون تشهير بالآخرين والكلام فيهم من دون بينة، وراجع الفتوى رقم: 54310.
والله أعلم.