الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالواجب عليك -أخي الكريم- أن تتقي الله تعالى، وأن تحافظ على دينك، وتستقيم على التزامك، نسأل الله لنا ولك التوفيق والهداية.
ثم إن من كانت حالته على نحو ما ذكرت، فإن الحل لمشكلته قد بينه النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصيام، فإنه له وجاء. متفق عليه.
فحل مشكلتك -إذن أيها السائل- ما دمت لا تستطيع الزواج بحال من الأحوال هو أن تصوم، فإن الصوم يكسر من الشهوة، ويقوي على الصبر، وعليك -أيضاً- أن تبتعد قدر الإمكان عن مثيرات الشهوة، والمغريات التي قد تفتح للإنسان باب الفتنة، وتوقعه في شرك الشيطان.
والله أعلم.