الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المخاطب في هذه الآية هو موسى عليه الصلاة والسلام، كما يدل له سياق القصة أولا وآخرا من قوله في بداية السورة: نَتْلُوا عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {القصص:3}.
إلى قوله تعالى: فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ {القصص:29}.
فتدبر سورة القصص يتضح لك الأمر جليا.
والله أعلم.