الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك في الدعاء بالدعوة المذكورة، وينبغي عليك أن تنصحي زوجك برفق، وتبيني له أنّ محادثة النساء الأجنبيات على هذا الوجه ومواعدتهن لا تجوز، وعليه أن يتقي الله ويلتزم حدود الشرع، وإذا كان بحاجة إلى الزواج فعليه أن يسلك الطرق المشروعة، ولا يضع نفسه في مواضع الريب.
وعليك أن تحرصي على حسن التبعل له، فإنّ ذلك ممّا يعين على قبوله للنصح.
والله أعلم.