الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فتسمية البنك بأنه إسلامي ليست هي مناط الحكم عليه، وإنما يناط ذلك بمدى تقيده بالضوابط الشرعية في تعاملات، وعلى أية حال فبالنظر فيما ذكر في السؤال لم نجد في الجملة مانعا شرعيا من الإيداع بأي من النوعين المذكورين والانتفاع بأرباحهما. وبالنسبة لبطاقات الماستركارد راجع الفتوى رقم: 6275.
وعليك التثبت من انضباط هذا البنك بالضوابط الشرعية في واقع الأمر. وانظر الفتوى رقم: 35448، والفتوى رقم: 10305، وما أحيل عليه فيهما.
والله أعلم.