الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحمد لله الذي منّ عليك بالتوبة من هذه العادة المحرمة ومنّ عليك بالزوج الصالح، واعلمي أن الله تعالى يقبل التوبة، وأن التوبة تمحو ما قبلها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني.
ثم إن النائم ممن رفع عنه القلم، فلا مؤاخذة عليه بما يصدر منه، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل. رواه أبو داود وصححه الألباني.
فأبشري ولا تقلقي لوساوس الشيطان، وننصحك بالمواظبة على الأذكار المسنونة، فإن فيها خيراً كثيراً.
والله أعلم.