الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
في البداية نسأل الله تعالى أن يمن عليك بالشفاء وأن يجنبك كل مكروه، وإذا كان خروج الريح مستمرا بحيث لا ينقطع وقتا يتسع للوضوء والصلاة فتنطبق عليك أحكام صاحب السلس، قال ابن قدامة في المغني: وجملته أن المستحاضة ومن به سلس البول أو المذي أو الجريح الذي لا يرقأ دمه وأشباههم ممن يستمر منه الحدث ولا يمكنه حفظ طهارته عليه الوضوء لكل صلاة بعد غسل محل الحدث وشده والتحرز من خروج الحدث بما يمكنه. انتهى.
وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 127620 .
وعليه، فلا يلزمك إعادة صلاة العشاء والصبح إذا لم تنقطع الريح في وقتيهما زمنا يتسع للوضوء والصلاة ولو خف عليك الحدث في وقت الضحى.
وعدم الخشوع لا يبطل الصلاة ـ على القول الصحيح من أقوال أهل العلم ـ وبالتالي، فما تجدينه من انقطاع الخشوع وما معه لا يبطل صلاتك، وراجعي الفتوى رقم: 65980.
والله أعلم.