الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على الدعاء المشار إليه ـ فيما اطلعنا عليه من المراجع ـ في حديث مرفوع أو أثر موقوف أو مقطوع ولا مانع من الاستغاثة بالله تعالى على النحو المذكور، فقد ورد في القرآن الكريم أن الله تعالى استجاب دعاء رسله ونجاهم من الكروب العظام، قال الله تعالى: وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ {76}.
والأفضل أن يدعو المرء بالمأثور من الدعاء.
والله أعلم.