الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر السائل الكريم أن عنده من العلم ما يكفي للقيام التام بما أنيط به من أعمال، وأنه يقوم بذلك بالفعل دون إهمال، وأنه لم يوقع عقداً ولم يلتزم بكلمة مفادها الاستمرار في عمله هذا.
وبناء على ذلك فلا حرج عليه في ما يقوم به من قراءة ونحوها في وقت الدوام طالما أن ذلك لا يؤثر على أدائه لعمله، وكذلك لا حرج عليه في ترك هذا العمل بعد ذلك والانخراط في عمل آخر يناسبه، وراجع في بيان ما سبق الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 1553، 24466.
والله أعلم.