الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن مجرد الإخبار عن شخص بأنه يبيع شيئا ما لا يعتبر من الغيبة المحرمة إن لم يكن الشخص المخبر عنه يكره ذلك، فإن الغيبة قد عرفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله في حديث مسلم: ذكرك أخاك بما يكره.
وما يزال العلماء من قديم يلقبون بعضهم بنسبتهم لما يبيعونه فيقولون الخواص والدباغ والبزار والهراء وما أشبه ذلك، ولم يكونوا يعدون هذا من الغيبة.
والله أعلم.