الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا حرج في المراسلة والتهادي مع هذه المرأة، فقد قال الله تعالى: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ {الممتحنة: 8}.
وفي الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى عمر حلة حرير فكساها عمر أخا له مشركا بمكة.
رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
ثم إنه يحسن بك استخدام هذه العلاقة في السعي في هداية هذه المرأة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم.
رواه البخاري.
وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 125295، 49073، 78810.
والله أعلم.