الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الحكم عليك بأنك مذنبة أم غير مذنبة يترتب على معرفة حجم الضرورة التي جعلتك تلجئين إلى هذا الاقتراض المحرم، فإن كانت تلك الضرورة ضرورة معتبرة في نظر الشرع، فأنت غير مذنبة.
وإن كان الأمر على خلاف ذلك، فإنك مذنبة ذنباً كبيراً جداً، فعليك أن تتوبي إلى الله تعالى توبة نصوحاً.
وراجعي الجوابين التاليين، فإن فيهما مزيد تفصيل:
6501،
1297.
والله أعلم.