الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد
فإنه لا حرج في التوقف عن قراءة الورد اليومي والاشتغال بتلاوة البقرة والرقية الشرعية، ولكن الأولى الجمع بين الورد اليومي وتلاوة الرقية الشرعية فإن بعض أهل العلم يكره تأخير الختم أكثر من أربعين يوماً بلا عذر، ولو أن شخصاً اقتصر على تلاوة شيء من القرآن لحاجة ما فإنه لا يعتبر هاجرا للقرآن، لأن الهجر المتوعد به هو عدم التلاوة كلياً وعدم العمل به، وراجع في ذلك الفتويين: 106715، 630.
والله أعلم.