الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالطمأنينة فرض من فروض الصلاة، والسرعة التي تخل بالطمأنينة يترتب عليها بطلان الصلاة، ولذا يجب على الأخت السائلة أن تطرح الوسوسة التي ابتليت بها ولتعلم أنها من الشيطان ولتصل في طمأنينة ولا تعد الصلاة بعد أدائها، ولتحافظ على أداء السنن الرواتب، وما دامت تبتغي الأجر من الله فلا تلتفت بعد ذلك إلى وساوس الرياء، وقد سبق لنا أن أصدرنا عدة فتاوى في علاج الوسواس القهري والوسوسة في الوضوء والصلاة، فانظري الفتاوى التالية أرقمها: 120020، 3086، 10396.
والله أعلم.