يريد أن يجعل المعازف في حفل زفافه ارضاء لأمه
23-12-2009 | إسلام ويب
السؤال:
تعاني أمي من صدمة نفسية إثر وفاة أبي، وأنا مقبل على الاحتفال بزفافي، وأمي تريد أن يكون في حفل النساء غناء بدون فحش، ولكن بمعازف وأخاف عليها ـ إن رفضت ـ المرض أو الهلاك، فبماذا تنصحونني؟.
الرجاء الدعاء لي ولزوجتي بتيسير الأمور وأن يرزقنا الله الذرية الصالحة.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فآلات اللهو والمعازف قد حكى الإجماع على تحريم استماعها ـ سوى الدف ـ جماعة من العلماء، منهم القرطبي وأبو الطيب الطبري وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي وابن القيم وابن حجر الهيتمي، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 126078.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام.هـ.
أما الضرب بالدف فجائز للنساء في الأعياد والأعراس على الراجح، شريطة أن يكون الكلام المصاحب له حسن المعنى، وقد سبق بيان ذلك وبيان أنواع الغناء وحكم كل نوع، في الفتوى رقم: 987، وراجع ـ كذلك ـ الفتوى رقم: 31573.
وعلى ذلك، فاستعمال المعازف في حفل الزفاف لا يجوز، إلا الدف، وليس للسائل الكريم أن يرتكب حراماً لإرضاء أمه، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، كما سبق بيانه في الفتويين رقم: 9698ورقم: 72220.
وإنا لنرجو لأمك الشفاء لا المرض بتحريك الحلال واجتنابك الحرام، فعليك بنصحها وبيان حكم الله لها والاجتهاد في إرضائها في غير ما حرم الله، ونسأل الله تعالى أن يبارك لك في زواجك وأن ييسر لك أمورك وأن يصلح لك أحوالك.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فآلات اللهو والمعازف قد حكى الإجماع على تحريم استماعها ـ سوى الدف ـ جماعة من العلماء، منهم القرطبي وأبو الطيب الطبري وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي وابن القيم وابن حجر الهيتمي، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 126078.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام.هـ.
أما الضرب بالدف فجائز للنساء في الأعياد والأعراس على الراجح، شريطة أن يكون الكلام المصاحب له حسن المعنى، وقد سبق بيان ذلك وبيان أنواع الغناء وحكم كل نوع، في الفتوى رقم: 987، وراجع ـ كذلك ـ الفتوى رقم: 31573.
وعلى ذلك، فاستعمال المعازف في حفل الزفاف لا يجوز، إلا الدف، وليس للسائل الكريم أن يرتكب حراماً لإرضاء أمه، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، كما سبق بيانه في الفتويين رقم: 9698ورقم: 72220.
وإنا لنرجو لأمك الشفاء لا المرض بتحريك الحلال واجتنابك الحرام، فعليك بنصحها وبيان حكم الله لها والاجتهاد في إرضائها في غير ما حرم الله، ونسأل الله تعالى أن يبارك لك في زواجك وأن ييسر لك أمورك وأن يصلح لك أحوالك.
والله أعلم.