الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجزاك الله خيرا عما تقومين به من نشر أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو القائل: نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه. رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه. وصححه الألباني.
ومن المعلوم أن الحكم على الحديث من الأمور التي يدخلها الاجتهاد وما زال العلماء يختلفون في صحة بعض الأحاديث وضعفها. وأما المسلم غير المتخصص في هذا العلم فإنه يسعه أن يقلد عالما يثق به في هذا الفن، ولا شك أن الشيخ الألباني رحمه الله أهل للثقة في هذا العلم، فلا حرج عليك في الاستمرار في نشر الأحاديث معتمدة في ذلك على كتب الشيخ رحمه الله، وانظري الفتوى رقم: 51518، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.