الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الأثر ذكر الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف أنه رواه ابن أبي حاتم وابن مردويه وضعفه الزيلعي بسبب كونه مرسلاً، وبوجود ابن لهيعة في سنده وهو ضعيف، ومن المعلوم من هدي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عدم التسرع في سفك الدماء، وعدم التسرع في الافتيات على النبي صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.