الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجب عليك طلاق زوجتك استجابة لأمر أمك، هذا هو الراجح من كلام أهل العلم، خصوصاً وأن الظاهر من حال أمك أنها لا تملك سبباً معتبراً لحملك على تطليقها، بل هذا لمجرد الهوى، وقد قال الإمام أحمد: لا يعجبني طلاقه إذا أمرته أمه، وسئل ابن تيمية ـ رحمه الله: عن رجل متزوج وله أولاد، ووالدته تكره الزوجة وتشير عليه بطلاقها، هل يجوز له طلاقها؟.
الجواب: لا يحل له أن يطلقها لقول أمه، عليه أن يبر أمه، وليس تطليق امرأته من برها.
ولكن عليك أن تجتهد في بر أمك والإحسان إليها وأن تطيب قلبها بما تستطيع.
والله أعلم.