الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد
فلا حرج في التكني باسم محمد والتسمي به ومناداة من تكنى به بالكنية وبالاسم، فقد كان المسلمون قديماً وما زالوا - بحمد الله تعالى - يسمون هذا الاسم ويكنون به، وضم ميمه الأولى هو الصحيح الفصيح ولا وجه لغير الضم ـ نعلمه ـ من جهة اللغة، وسبق أن بينا بالأدلة جواز التسمي باسم نبيناً محمد صلى الله عليه وسلم والتكني بكنيته، وانظر في ذلك الفتويين رقم: 108242، ورقم: 2850.
والله أعلم.