الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقبل الجواب عما سألت عنه نريد ـ أولاً ـ أن ننصحك بالابتعاد عن الحلف بغير الله تجنباً لسبب من أسباب الندم، وامتثالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت. متفق عليه.
وبخصوص ما سألت عنه ـ فإن كان الحال على ما ذكرت ـ فإن قولك: فإنني مستعد لأن أحرم زوجتي ـ يفيد الوعد بتحريمها في حالة صحة الكلام المنسوب لها، والوعد بالطلاق أو التحريم ونحوهما لا يترتب عليه شيء إذا لم ينفذ الزوج ما وعد به، ويمكنك أن تراجع في ذلك الفتوى رقم: 62545.
وعليه، فلا تحرم عليك زوجتك بسبب ما تلفظت به، وعليك التوبة والحذر من الوقوع في مثل هذا مستقبلاً.
والله أعلم.