الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا ضابط الأسماء المنهي عنها ـ كراهة أو تحريماً ـ وأن الأفضل من الأسماء ما فيه تعبيد لله تعالى، وانظري تفاصيل ذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 12614، 24114، 111762، وما أحيل عليه فيها.
وبخصوص الاسمين المذكورين: فالظاهر أنه لا حرج في التسمية بهما، وخاصة إذا كان اسم كامليا محرفاً من اسم كاملة، وكان اسم سوليكا محرفاً من اسم سالكة أو تصغيراً له.
أما إذا كانا أعجميين: فإن مشروعية التسمي بهما تتوقف على معرفة معناهما، وهو ما لم يتيسر لنا.
هذا وبإمكانكم أن تطلعوا على كتاب: أسماء مختارة لطفلك: لخديجة عبد القدير المتوكل.
وباب الأسماء والكنى والألقاب المنهي عنها: من كتاب معجم المناهي اللفظية: للشيخ بكر أبو زيد ـ رحمه الله.
والله أعلم.