الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما ذكره السائل مجرد إأخبار لم تثبت صحتها وما كان كذلك لا يمكن أن يحرم به الحلال، فإن تحريم الحلال كتحليل الحرام، والأصل في الأطعمة ونحوها الحل والإباحة حتى يثبت دليل التحريم.
وعموما فإن كنت مرتابا من تلك المنتجات فقمت باجتنابها لذلك فأنت على خير لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك. رواه أحمد والنسائي والترمذي. وقال: حديث حسن صحيح. وصححه الألباني.
وسواء كان ذلك الخبر صحيحا أم لا، فإنك مأجور على ورعك إن شاء الله، ومع ذلك فطالما لم تثبت صحة هذا الخبر فلا حرج عليك في طاعة أبيك في شرائها، وانظر لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 108354.
وما تناقلته العديد من المواقع والمنتديات عن وجود شحوم الخنازير في الأغذية والمنتجات المتداولة من الدعاوى التي تحتاج إلى برهان من جهة معتمدة وحتى يحصل ذلك فالأصل في الأشياء الإباحة.
وبخصوص مشروب الكوكاكولا راجع الفتوى رقم: 119715 .
والله أعلم.