الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الأثر المذكور لم نقف عليه مرفوعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما اطلعنا عليه من مراجع الحديث.
وقد ذكره غير واحد من أهل التفسير بصيغة التمريض، روي موقوفا على ابن عباس بألفاظ قريبة مما ذكر عند تفسير قول الله تعالى: أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ. {الزمر: 9}.
قال ابن عطية في المحرر الوجيز: وروي عن ابن عباس أنه قال: من أحب أن يهون الله عليه الوقوف يوم القيامة فليره الله في سواد الليل ساجدا أو قائما.
والله أعلم.