الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت زوجات الأبناء سيقمن برعاية الأمّ ويتعاهدن شأنها بطيب نفس على الوجه الذي ينبغي فهنّ مأجورات –إن شاء الله- على إحسانهنّ، ولا يلزم البنات والحال هذه أن يقمن عند أمهنّ ولا إثم عليهن – إن شاء الله- ما دمن يتعاهدنّها بالزيارة ويداومن على برّها.
ونسأل الله أن يجزي البنات وأزواجهن، والأبناء وزوجاتهن خير الجزاء على حرص الجميع على برّ الأمّ والتعاون على ذلك، فهذا دليل خير وعلامة صلاح، فإن برّ الأم من أوجب الواجبات، ومن أعظم القربات، ومن أعظم أسباب دخول الجنة ونيل رضوان الله.
والله أعلم.