الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المصاحف إذا كانت لا تزال صالحة للاستعمال يتعين تركها في المسجد، وأما إذا لم تعد صالحة للاستعمال فيمكن إحراقها أو دفنها في مكان محترم، فقد أمر عثمان ـ رضي الله عنه ـ بتحريق المصاحف بعد كتابته للمصاحف، كما قدمنا في الفتوى رقم: 113116.
وأما الفراش البالي: فإن أمكن الانتفاع به ولو في مسجد آخر أو فيما يتبع للمسجد من الغرف والمساحات فإنه ينتفع به في ذلك.
وأما إن لم يمكن لانتفاع به، فإنه يمكن أن يزاح عن المسجد ويطرح بعيدا عنه.
والله أعلم.