الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالضمان إنما هو على أخيك، لاعتدائه على أرض غيره، وأنت لست ضامناً له، وزميلك هو الذي فرط في عمل الإجراءات الإدارية لنقل الأرض باسمه وقد كان يراجع أخاك بنفسه ـ كما ذكرت ـ وهو على علم بسفره، بل ساعده، فالتفريط منه، ولا علاقة لك بالأمر ولا ضمان عليك ـ فيما كان ـ قال تعالى: وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام:164}.
والله أعلم.