الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم يجمع العلماء على كفر تارك الصلاة بإطلاق، وإنما أجمعوا على كفر تاركها جحودا. وأما تاركها تهاونا وكسلا: ففيه خلاف مشهور سبق ذكره في الفتاوى التالية أرقامها: 1145، 17277 68656.
ثم لتعلم أنه لا حرج في الأكل من طعام تارك الصلاة والانتفاع بماله ـ حتى على القول بكفره ـ كشأن سائر الكفار، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 11079، 26786، 39137، 65188.
وبالنسبة لتوريث تارك الصلاة: فإنه مبني على الحكم بإسلامه، أما إن حكم بكفره، فلا يرث، لقوله صلى الله عليه وسلم: لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم. متفق عليه. والكافر لا يرث المسلم بإجماع، كما في الفتوى رقم: 96466. وانظر لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 15494.
والواجب نصح ذلك الشخص وأن يبين له عظم الخطر في تركه للصلاة، وانظر لمزيد الفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 9654، 35114. 6061.
والله أعلم.