الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في قول القائل: يا سلام سلم ـ عند المواقف الحرجة، فهذه الجملة معناها دعاء لله تعالى أن يسلم من كل مخوف أو مكروه، فالسلام من أسماء الله تعالى، وقد جاء في الصحيحين من دعاء رسل الله تعالى ـ عليهم السلام ـ يوم القيامة عند ما يضرب الصراط بين ظهري جهنم: فلا يتكلم ـ يومئذ ـ أحد إلا الرسل، وكلام الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم.
وكذا لا حرج في قول: يا سلام عند التعجب، فكأنه قال متعجبا ـ يا الله.
وأما قول: سلام أو سلامي ـ عند التعجب من الشيء أو الإعجاب به: فلم يظهر لنا وجه ذلك.
والمشروع عند رؤية الإنسان ما يعجبه أن يدعو بالبركة، وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى التالية أرقامها: 77224، 111874، 103990.
والله أعلم.