الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق الكلام عن وسائل دفع الغضب وعلاجه في الفتاوى أرقام: 17652، 49827، 58964، 8038.
وأما ما تلفظت به في حق بعض العباد، فعليك أن تتوب إلى الله وتستغفره من ذلك، ثم إن كنت تعرفهم بأعيانهم، وقد علموا بما قلته في حقهم فيجب عليك استحلالهم مما قلته في حقهم، فإن كانوا لم يعلموا بما قلته، فيكفيك أن تستحلهم استحلالا عاما بدون إعلامهم بما قلته، أما إن كنت لا تذكرهم، أو لا تعرفهم أصلا فيكفيك أن تدعو وتستغفر لهم. ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتويين: 66515، 120912. وينبغي أن تكثر من الحسنات حتى ترجح بالسيئات وتسدد ما عليك من حقوق هؤلاء العباد.
والله أعلم.