الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا عقد الرجل على المرأة عقدا صحيحا أصبحت زوجة له، يحل لكل منهما الاستمتاع بالآخر، وعلى ذلك فما دام هذا الرجل قد عقد عليك فهو زوجك ولا حرج عليك في تخيل معاشرته لك، ولا يدخل ذلك في قوله تعالى: فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {المؤمنون: 7}.
لكن ينبغي الحذر من أن يجر هذا الأمر إلى أمر محرم كالاستمناء، فعليك بالاستعانة بالله وشغل أوقاتك بالأعمال التي تنفعك في دينك ودنياك مع كثرة الذكر والدعاء.
والله أعلم.