الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا نرى فيما ذكرت بأساً يمنعك من الانتقال إلى المصلحة الجديدة، ولو كانت بشفاعة من له جاه في المؤسسة ما دام ذلك ليس فيه ظلم لأحد أو أخذ حقه، وقد قال تعالى: مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا {النساء:84}، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 42573.
والله أعلم.