الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتحايل والخداع ظاهر في هذه المعاملة المسؤول عنها، وعليه فلا يجوز لك أن تشارك في هذا العمل، وأنت تعلم كونه غشاً وخداعاً، ولا أن تعين عليه بإعداد أوراقه أو كتابتها أو غير ذلك لقول الله تعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}، كما لا يجوز للشركة أن تأخذ مبلغاً سنوياً من العامل مقابل كفالتها إياه، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 5264، والفتوى رقم: 46427.
والله أعلم.