الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما نطقت به غير واضح لنا وعلى كل، فليس طلاقاً ما دمت لم تتيقن أنك نويت به الطلاق.
وبناء عليه، فإن زوجتك باقية في عصمتك ـ كما كانت ـ ولا تحتاج إلى ارتجاعها، لعدم وقوع الطلاق ـ أصلاً ـ وننصحك بالإعراض عما تشعر به من هموم وأحزان وانشغال قلب، فكل ذلك من وساوس الشيطان ومكائده فاستعذ بالله تعالى من شره وأشغل نفسك بكل مفيد نافع، وراجع للفائدة في ذلك الفتوى رقم: 3086.
والله أعلم.