الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقولك: روحي بيت أهلك إلى آخره. كناية طلاق وهي كل لفظ يدل على الفرقة مع نية الطلاق فإن لم تقصده فلا شيء عليك، وإن قصدتَّه فهو نافذ، ولا يمكنك التراجع عنه ولو تحققت من كون زوجتك ستهتم بشؤون أمك، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 78889.
وفى حال وقوع الطلاق فلك مراجعة زوجتك قبل تمام عدتها إن لم يكن هذا الطلاق مكملا للثلاث، وما تحصل به الرجعة قد تقدم بيانه فى الفتوى رقم: 30719.
وعدتها تنتهي بطهرها من الحيضة الثالثة بعد الطلاق، أو وضع حملها إن كانت حاملا، أو مضي ثلاثة أشهر إن كانت لا تحيض.
واعلم أن زوجتك لا يجب عليها رعاية أمك ولا خدمتها ولا يحق لك إلزامها بذلك، وإن تطوعت به فذلك أفضل وأعظم مثوبة، وراجع في ذلك الفتوى رقم 118089.
والله أعلم.