الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجزاك الله خيرا على مشاعرك الطيبة تجاه والدك وإحسانك بالتصدق عنه، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يزيدك برا بوالديك.
وإذا كانت محاولاتك لإقناع والدك بعدم أخذك للمال حاليا ستغضب والدك، كما هو الحال في السابق، فاستمر في أخذه، ثم إذا كنت ترى أنه في حاجة إلى المال، فيمكنك تلبية احتياجاته بطريقة غير مباشرة، مثل أن تتأمل فيما يحتاج إليه فتشتريه وتهديه إليه ونحو ذلك، دون أن تشعره بأنك ترد ماله إليه.
وإن تصدقت به عنه، كما كنت تفعل فلا بأس بذلك، حيث إن الظاهر من السؤال أن حاجة والدك إلى المال ليست شديدة.
ولا يجوز للأب تفضيل أحد أولاده بالمال إلا لمسوغ. وانظر الفتوى رقم: 68885 .
والله أعلم.