الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت تقصد بالقرض من البنك الإسلامي هو عملية المرابحة أو الاستصناع فهذا لا بأس به، إذا التزم البنك بالضوابط الشرعية لمثل هذه المعاملات. وراجع في هذه الضوابط الفتاوى: 4546، 6689، 132156.
وأما إن كنت تقصد بالقرض حقيقة القرض فإن كان بزيادة مشروطة فهو ربا صريح لا يحل الإقدام عليه لما هو معلوم من دين الإسلام من تحريم الربا.
والله أعلم.