الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز لك السكوت على ما يفعله هذان الشريكان بحق شريكيهما في الفترة السابقة، وعليك الآن إخبار الشريك الثالث بحقيقة الأمر ما لم تتحقق من لحوق ضرر بك من قبلهما، وعند تعذر إخباره بنفسك انتقل إلى إخباره بواسطة يتحقق من خلالها المقصود.
واعلم أن سكوتك على هذا المنكر الذي اطلعت عليه ويمكنك تغييره لا يجوز إلا في حالة خشية الضرر في نفسك ومالك.
والله أعلم.